أ. د. السيد حسن
احتفال رابطه الجاليه المصريه بتكريم وشكر معالي السيد السفير محمود المغربي بمناسبه انتهاء مده عمل معاليه بالمجر . قام بإلقاء كلمات التكريم والشكر والثناء كل من : – أ.د. السيد حسن ، رئيس الرابطه . – سعاده الدكتور القمص يوسف خليل ، ممثل الكنيسه القبطيه المصريه بالمجر. – أستاذ هاني بدوي ، نائب رئيس الرابطه. – أ.د.مصطفي أنور ، عضو بالرابطه. – د. مندوه قنديل ، موظف محلي بالسفاره . – أستاذ عمرو نصار ، عضو بالرابطه . والكلمه الوحيدة التي كانت مكتوبة مسبقا ، كلمه أ. د. السيد حسن ، وهذا نصها : معالي السيد السفير محمود المغربي معالي السيده السفيره ماهي عبد اللطيف ، حرم معالي السفير . سيداتي وسادتي ، الضيوف الكرام . بإسمي وبإسم رابطه الجاليه المصريه بالمجر، بكل حب وترحيب أحيي معالي السيد السفير والسيده حرمه ، وأحييكم جميعا . جئنا اليوم لتكريم وتقديم الشكر لشخصيه عظيمه ، وهو معالي السيد السفير محمود المغربي والذي منذ أن جاء الي المجر ، غمر الجاليه المصريه بمحبته ومساعدته للجميع ، لم يبخل بشيء في مساعداته ونصحه وإرشاداته ، كان مثالا للسفراء العظماء من المصريين ، ذو الشخصيه الطيبه ، والرزانه الفائقة ، والقلب الطيب ، والهدوء التام ! لم نري منه أبدا أي إساءه لأحد ، وحتي لو أخطأ أحد مع معاليه في الحديث ، فكان يتقبلها بقلب طيب ، وبعد ذلك يدعوا الشخص الي مكتبه ويعاتبه ، والنتيجة أن يتأسف الشخص الذي خرج عن اللياقه . لم نطلب من معاليه شيئا في يوم ما للرابطه او الجاليه وتأخر ! كنّا نطلب من معاليه اجتماعات يوم السبت وبالسفاره ، وكان دائماً بالإيجاب ، وإن طلبنا منه تواجده ، فيحضر زملائه بالسفاره لكي يردون علي أي سؤال أو إعطاء النصيحه والرشد لمن يسأل أو يستفسر عن شيء ، بالإضافه الي كرمه الطائي من المأكولات والمشروبات وحتي بمبني السفاره ، وإن لم يطلب من معاليه التواجد في اللقاء ! فلن يحضر ولا يرسل أي من الزملاء ، للمحافظه ولإحترام خاصيه إجتماع الرابطه ، وكان أيضا كريما بعطائه ، مع العلم بأن يومي السبت والأحد هما الراحه الأسبوعيه لمعاليه والزملاء . كم من يوم أحد ودعوناه للإجتماع بالمدرسة المصريه ولم يتأخر وكان دائم الحضور ، وكذلك ضيافته الكريمه للجاليه في منزله في مناسبات كثيره وكان يتمني أن يدعو أكبر عدد ولولا ضيق المكان وعدد الكراسي ، آخر مره لاحظت أن معاليه تناول طعام إفطار رمضان خارج قاعه الأكل وفِي حديقه المنزل علي ترابيزه عاديه لضيق المكان ! هذا هو التواضع العظيم والذي لم أراه من قبل ! ومن ضمن ملاحظاتي حبه الفائق لوطنه وغيرته عليه ! لم يقبل ولم يسمح لأي إنسان أن يلفظ لفظ غير مناسب عن مصر ! ذكريات فتره عمل معاليه هنا ، وعلاقتنا به ، تركت في نفوسنا جميعا شعورا بالمحبه والإحترام والتقدير لمعاليه ، لا يوجد مصري هنا وحتي ولا عربي اللا ومدحه ، حتي كل السفراء العرب يكنون له كل الإحترام والتقدير . يعز علينا سفركم وتمر الأيام ، وتتلاقي الناس ثم تفترق ، ولا يبقي إلا السمعه الطيبه ، وكان من حظنا نحن الجاليه المصريه أن نتعرف بمعاليه وأن يعطينا من كرمه في معامله أعضاء الجاليه بالسفاره ، وحل مشاكلهم وتيسير أمورهم ، سلوك معاليه خفف علينا الغربه في تلك الفتره ، ويعرف معاليكم أن جميع المصريين مرتبطين قلبا وإحساسا بمصر ، ونعتبر أن سفارتنا هي بيتنا هنا ، وسعادتكم كُنتُم أول الساده السفراء الذين فتحوا الباب علي مصراعيه للمصريين . كل ذلك سوف لا ننساه أبدا ولا ننسي معاليكم ، وسنظل نتذكر تلك الأيام الجميله التي قضيناها في حماكم ومعكم . ذكريات تفانيكم في العمل وعلاقتكم الطيبه والحميمة بالجالية طيله فتره وجودكم بالمجر . نتمني لمعاليكم والأسره الكريمه حياه سعيده ، والتوفيق في العمل ومستقبل زاهر . بقلم